ما المقصود بحُسن الخلق؟
عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: ((البر حسن الخلق.. ))
رواه مسلم [رقم: 2553]
قال الشيخ ابن عثيمين في شرح الحديث السابع والعشرون في الأربعين النووية: حسن الخلق أي حسن الخلق مع الله، وحسن الخلق مع عباد الله، فأما حسن الخلق مع الله فان تتلقي أحكامه الشرعية بالرضا والتسليم، وأن لا يكون في نفسك حرج منها ولا تضيق بها ذرعا، فإذا أمرك الله بالصلاة والزكاة والصيام وغيرها فإنك تقابل هذا بصدر منشرح.
أما حسن الخلق مع الناس فقد سبق أنه: كف الأذى
والصبر على الأذى، وطلاقة الوجه وغيره.
على الرغم من حُسن خلقه حيث كان يدعو الله بأن يحسّن أخلاقه ويتعوذ من سوء الأخلاق - عليه الصلاة والسلام -.
عن عائشة - رضي الله عنها - قالت
(كان - صلى الله عليه وسلم - يقول اللهم كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي) -
رواه أحمد ورواته ثقات.
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال كان - صلى الله عليه وسلم - يدعو فيقول
( اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق) -
رواه أبو داود والنسائي