رحمة النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال - تعالى -: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء: 107)
وعندما قيل له ادع على المشركين قال - صلى الله عليه وسلم -
( إني لم أبعث لعانًا، وإنما بعثت رحمة ) - رواه مسلم.
قال - عليه الصلاة والسلام -:
اللهم إنما أنا بشر، فأيُّ المسلمين سببته أو لعنته، فاجعلها له زكاة و أجراً "
رواه مسلم.
كان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -:
(اللهم من وليَ من أمرِ أمتي شيئاً، فشقَّ عليهم، فاشقُق عليه، و من ولي من أمر أمتي شيئاً، فرفق بهم، فارفق به)
قال - صلى الله عليه وسلم -: (هل ترزقون وتنصرون إلا بضعفائكم) رواه البخاري.
قال - تعالى -:
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ.. )
(آل عمران: 159)
وقال - صلى الله عليه وسلم - في فضل الرحمة:
(الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء)
رواه الترمذي وصححه الألباني.
وقال - صلى الله عليه وسلم - في أهل الجنة الذين أخبر عنهم بقوله:
(أهل الجنة ثلاثة وذكر منهم ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم)
رواه مسلم.