نصيحة لنفسي ولأخوتي:
قال - تعالى -:
(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً *ذلك الفضل من الله وكفى بالله عليماً)
[سورة النساء: 69-70].
وقال - تعالى -: (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً)
[سورة الأحزاب: 21].
فأكمل المؤمنين إيماناً بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، وأعظمهم اتباعا، له وأسعدهم بالاجتماع معه: المتخلقون بأخلاقه المتمسكون بسنته وهديه،
قال - صلى الله عليه وسلم -: ((أنا زعيم ببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه)).
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
((إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا)).
وفي الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم -
قال: ((إن من خياركم أحسنكم خلقا)).
قال - عليه الصلاة والسلام -:
((ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء)).
وفي رواية: ((وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة)).
وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، وخياركم خياركم لأهله)).
وفي رواية: ((لنسائهم)).
وروي عنه - صلى الله عليه وسلم - قال: ((أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا)).
وروي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:
((إن هذه الأخلاق من الله تعالى؛ فمن أراد الله به خيراً منحه خلقا حسنا)).
وروي عنه - صلى الله عليه وسلم -:
((إن الخلق الحسن يذيب الخطايا كما يذيب الماء الجليد)).
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
لا تنسونا من صالح دعائكم
وجزاكم الله خيرا
__________________