السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ألنهاردة إن شاء الله مع أول يوم فى سلسلة "صحح وضوئك وصلاتك "
نسأل الله أن يرزقنا الأخلاص فى الأقوال والأفعال
وإن شاء الله سنقوم بذكر الخطأ وذكر تصحيحصه وأحيانا سنذكر الدليل
وإذا لم أذكر الدليل –لعدم التطويل - فى خطأ معين وتريد معرفة الدليل
فأرجو أن تكتب ما الدليل على كذا...؟
وبإذن الله سأعتمد أعتماد كلى على كتاب
–أرشاد السالكين إلى أخطاء بعض المصلين –
للشيخ محمود المصرى حفظه الله
اولا:الأخطاء عند قضاء الحاجة وعند الوضوء
أولاً : عند قضاء الحاجة:
1-الوسواس الشديد قى الطهارة...
فيشق الانسان على نفسه فيجلس بالفترة الطويلة فى التنزة من النجاسة ويظل فترة طويلة يتوضأ لظنه أن وضوءه لم يكتمل.....فعلينا قطع طرق الشيطان علينا
2- عدم ذكر الله عند دخول الخلاء والخروج منه...
فالسنه عند دخول الخلاء تقول "اللهم أنى أعوذ بك من الخبث والخبائث"
وعند الخروج قول "غفرانك" وهى بمعنى أسألك غفرانك
3-الكلام فى الخلاء...
والحكم فى ذلك الكراهه وحتى ولو كان واجباً كرد السلام
ولكن يجوز إذا كان لضرورة
4-أستصحاب ما فيه ذكر الله فى الخلاء ....
فعليك أن تنحى عنك كل ما فيه ذكر الله إلا لحاجة كأن تخاف عليها من الضياع
وكذلك القرآن أو بعض القرآن فإذا خشيت من الضياع فلك أستصحابه ويجب ستره ما أمكن
5-أستقبال القبلة ببول أو بغائط...
بمعنى أن تكون فى أتجاة القبلة أثناء البول أو الغائط أو عكس أتجاة القبلة
لحيث النبى الذى نهى عن ذلك فإذا كانت البيوت قد بنيت على ذلك فتشرق أو تغرب –أى تنحنى عنها-وتستغفر الله
6-الأستنجاء باليد اليمنى...
فقال سلمان نهانا النبى أن نستقبل القبلة او نستدبرها أو أن نستنجى باليمين
7-عدم الأستنزاة من البول...
قال النبى صلى الله عليه وسلم تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه
ثانياً أخطاؤنا فى الوضوء...
1-كثرة المزاح والكلام عن امور النيا
وهذا يحدث كثيراً فيأتى النسان الى الصلاة وقد ذهب الخشوع
تذكر أخى الحبيب أستحضار عظمه الله فالحسن رضى الله عنهكان إذا قام للوضوء أصفر وجهه فإن سئل عن ذلك قال هل تدرون بين يدى من سأقف؟!
2-التلفظ بالنية...
فالنية محلها القلب ...وهى من الفروض التى لا ىتصح العبادة إلا بها
3-ترك الذكر قبل وبعد الوضوء...
فقبل الوضوء يسن التسمية وبعض أهل العلم قالوا أنها فرض
وبعد الوضوء"أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
فإن أسبغت الوضوء وقلت هذا فتحت لك أبواب الجنة الثمانية تدخل من أيها تشاء(وذلك فى الحديث الذى رواه مسلم)وزاد الترمذى اللهم أجعلنى من التوابين وأجعلنى من المتطهرين
4-ومن الأخطاء أعتقاد أن الكلام أثناء الوضوء حرام....
فالكلام المباح مباح ولم يرد فى السنة ما يدل على منعه
5-الأسراف فى الماء أثناء الوضوء...
6-التهاون فى ركن من أركان الوضوء
فللوضوء فرائض وأركان أولها النية ومحلها القلب وغسل الوجة واليدين الى المرفقين ومسح الرأس وغسل الرجلين
فإذا تخلف ركن من هذه الأركان لا يتحقق الوضوء
وبعضنا يفرط فى أحداها خوفاً على مظهره وجمال شعره..
فعلينا أن نعلم أن الصلاة لا تصلح بدون وضوء والوضوء لا يكتمل إلا بتلك الاركان
7-الغفلة عن غسل الأعقاب....
ففى الحديث "ويل للأعقاب من النار" فتوعدها بالنار لعدم طهارتها
وهذا دليل على وجوب غسل الرجلين بأكملها
معظمنا لما بيغسل رجله ما بيجيش ماء على العقب فينسى غسله
فلا تصح الصلاة بدون غسل العقب
8-وجود ما يمنع وصول الماء....
كطلاء الأظافر وغيره من أدوات لتجميل
ومن الرجال من يعمل بالدهانات فيده تكون فيها الدهان الذى يمنع وصول الماء
وبالتالى كلاهما يبطل وضوءه والواجب أزاله تلك الاشياء قبل الوضوء
وأما إذا كان الامر ضرورى كالجبيرة (الجبس بتاع الكسر) والجروح وغيرها ولإن كان الماء يضره يتيمم
وأما اللون فقط كالحناء فإنه لا يؤثر فى صحة الوضوء
9- مسح الرقبه والعنق.....
فبعضنا يعتقد أن ذلك سنه مع أنه ليس بسنه بل هو بدعة
10-الاعتقاد أن السنة عدم التنشيف بعد الوضوء....
فالامر به أباحة من أراد التنشيف فلا بأس ومن تركه فلا بأس
11-الوضوء قبل غسل اليدين....
فبعضنا إذا قام من نومه يبدأ بالوضوء ولكن النبى أمر بغسلهما قبلب الوضوء
12-غسل الفرج قبل كل وضوء ولو لم يحدث....
فبعضنا يعتقد أن لابد من غسل الفرج قبل كل وضوء وهذا الأعتقاد خاطىء
13 الصلاة بعد النوم بغير وضوء....
فالأستغراق فى النوم ينقض الوضوء
أما النعاس فلا ينقضه لأنه لا يذهب معه الشعور
14-الجهل بأن غسل أعضاء الوضوء يجزئه مرة أو مرتين أو ثلاثة..
فورد عن النبى الغسل مرة ومرتين وثلاثة ...والثلاث أحوال تجزىء
15-عدم تحريك الخاتم أثناء لاوضوء...
ولكن لابد غسل موضع الخاتم حتى يصل إليه الماء
16-الأعتقاد أن حلق الشعر أو قص الظفر ينقض الوضوء...
فهذا فهم خاطىءوالصواب أن طهارته باقية ولا ينقض ذلك الوضوء
17-الأعتقاد أن المسح على الخفين خاص بفصل الشتاء.......
وهذا فهم خاطئ أيضاً ..لأن الأحاديث لم تخصص فصلاً معيناً بل جائت عامة
18-الأعتقاد بضرورة أعادة الوضوء إذا أصاب بدنه أوملابسه نجاسه..
وهذا الأعتقاد خاطىء ولكن ما عليك هو أزالة النجاسة وبذلك تحصل الطهارة لأنه لم يحصل شيء من نواقض الوضوء
**يتبع بإذن الله**
ألنهاردة إن شاء الله مع أول يوم فى سلسلة "صحح وضوئك وصلاتك "
نسأل الله أن يرزقنا الأخلاص فى الأقوال والأفعال
وإن شاء الله سنقوم بذكر الخطأ وذكر تصحيحصه وأحيانا سنذكر الدليل
وإذا لم أذكر الدليل –لعدم التطويل - فى خطأ معين وتريد معرفة الدليل
فأرجو أن تكتب ما الدليل على كذا...؟
وبإذن الله سأعتمد أعتماد كلى على كتاب
–أرشاد السالكين إلى أخطاء بعض المصلين –
للشيخ محمود المصرى حفظه الله
اولا:الأخطاء عند قضاء الحاجة وعند الوضوء
أولاً : عند قضاء الحاجة:
1-الوسواس الشديد قى الطهارة...
فيشق الانسان على نفسه فيجلس بالفترة الطويلة فى التنزة من النجاسة ويظل فترة طويلة يتوضأ لظنه أن وضوءه لم يكتمل.....فعلينا قطع طرق الشيطان علينا
2- عدم ذكر الله عند دخول الخلاء والخروج منه...
فالسنه عند دخول الخلاء تقول "اللهم أنى أعوذ بك من الخبث والخبائث"
وعند الخروج قول "غفرانك" وهى بمعنى أسألك غفرانك
3-الكلام فى الخلاء...
والحكم فى ذلك الكراهه وحتى ولو كان واجباً كرد السلام
ولكن يجوز إذا كان لضرورة
4-أستصحاب ما فيه ذكر الله فى الخلاء ....
فعليك أن تنحى عنك كل ما فيه ذكر الله إلا لحاجة كأن تخاف عليها من الضياع
وكذلك القرآن أو بعض القرآن فإذا خشيت من الضياع فلك أستصحابه ويجب ستره ما أمكن
5-أستقبال القبلة ببول أو بغائط...
بمعنى أن تكون فى أتجاة القبلة أثناء البول أو الغائط أو عكس أتجاة القبلة
لحيث النبى الذى نهى عن ذلك فإذا كانت البيوت قد بنيت على ذلك فتشرق أو تغرب –أى تنحنى عنها-وتستغفر الله
6-الأستنجاء باليد اليمنى...
فقال سلمان نهانا النبى أن نستقبل القبلة او نستدبرها أو أن نستنجى باليمين
7-عدم الأستنزاة من البول...
قال النبى صلى الله عليه وسلم تنزهوا من البول فإن عامة عذاب القبر منه
ثانياً أخطاؤنا فى الوضوء...
1-كثرة المزاح والكلام عن امور النيا
وهذا يحدث كثيراً فيأتى النسان الى الصلاة وقد ذهب الخشوع
تذكر أخى الحبيب أستحضار عظمه الله فالحسن رضى الله عنهكان إذا قام للوضوء أصفر وجهه فإن سئل عن ذلك قال هل تدرون بين يدى من سأقف؟!
2-التلفظ بالنية...
فالنية محلها القلب ...وهى من الفروض التى لا ىتصح العبادة إلا بها
3-ترك الذكر قبل وبعد الوضوء...
فقبل الوضوء يسن التسمية وبعض أهل العلم قالوا أنها فرض
وبعد الوضوء"أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
فإن أسبغت الوضوء وقلت هذا فتحت لك أبواب الجنة الثمانية تدخل من أيها تشاء(وذلك فى الحديث الذى رواه مسلم)وزاد الترمذى اللهم أجعلنى من التوابين وأجعلنى من المتطهرين
4-ومن الأخطاء أعتقاد أن الكلام أثناء الوضوء حرام....
فالكلام المباح مباح ولم يرد فى السنة ما يدل على منعه
5-الأسراف فى الماء أثناء الوضوء...
6-التهاون فى ركن من أركان الوضوء
فللوضوء فرائض وأركان أولها النية ومحلها القلب وغسل الوجة واليدين الى المرفقين ومسح الرأس وغسل الرجلين
فإذا تخلف ركن من هذه الأركان لا يتحقق الوضوء
وبعضنا يفرط فى أحداها خوفاً على مظهره وجمال شعره..
فعلينا أن نعلم أن الصلاة لا تصلح بدون وضوء والوضوء لا يكتمل إلا بتلك الاركان
7-الغفلة عن غسل الأعقاب....
ففى الحديث "ويل للأعقاب من النار" فتوعدها بالنار لعدم طهارتها
وهذا دليل على وجوب غسل الرجلين بأكملها
معظمنا لما بيغسل رجله ما بيجيش ماء على العقب فينسى غسله
فلا تصح الصلاة بدون غسل العقب
8-وجود ما يمنع وصول الماء....
كطلاء الأظافر وغيره من أدوات لتجميل
ومن الرجال من يعمل بالدهانات فيده تكون فيها الدهان الذى يمنع وصول الماء
وبالتالى كلاهما يبطل وضوءه والواجب أزاله تلك الاشياء قبل الوضوء
وأما إذا كان الامر ضرورى كالجبيرة (الجبس بتاع الكسر) والجروح وغيرها ولإن كان الماء يضره يتيمم
وأما اللون فقط كالحناء فإنه لا يؤثر فى صحة الوضوء
9- مسح الرقبه والعنق.....
فبعضنا يعتقد أن ذلك سنه مع أنه ليس بسنه بل هو بدعة
10-الاعتقاد أن السنة عدم التنشيف بعد الوضوء....
فالامر به أباحة من أراد التنشيف فلا بأس ومن تركه فلا بأس
11-الوضوء قبل غسل اليدين....
فبعضنا إذا قام من نومه يبدأ بالوضوء ولكن النبى أمر بغسلهما قبلب الوضوء
12-غسل الفرج قبل كل وضوء ولو لم يحدث....
فبعضنا يعتقد أن لابد من غسل الفرج قبل كل وضوء وهذا الأعتقاد خاطىء
13 الصلاة بعد النوم بغير وضوء....
فالأستغراق فى النوم ينقض الوضوء
أما النعاس فلا ينقضه لأنه لا يذهب معه الشعور
14-الجهل بأن غسل أعضاء الوضوء يجزئه مرة أو مرتين أو ثلاثة..
فورد عن النبى الغسل مرة ومرتين وثلاثة ...والثلاث أحوال تجزىء
15-عدم تحريك الخاتم أثناء لاوضوء...
ولكن لابد غسل موضع الخاتم حتى يصل إليه الماء
16-الأعتقاد أن حلق الشعر أو قص الظفر ينقض الوضوء...
فهذا فهم خاطىءوالصواب أن طهارته باقية ولا ينقض ذلك الوضوء
17-الأعتقاد أن المسح على الخفين خاص بفصل الشتاء.......
وهذا فهم خاطئ أيضاً ..لأن الأحاديث لم تخصص فصلاً معيناً بل جائت عامة
18-الأعتقاد بضرورة أعادة الوضوء إذا أصاب بدنه أوملابسه نجاسه..
وهذا الأعتقاد خاطىء ولكن ما عليك هو أزالة النجاسة وبذلك تحصل الطهارة لأنه لم يحصل شيء من نواقض الوضوء
**يتبع بإذن الله**